اسعار الذهب اليوم

اسعار الذهب اليوم يقدم الموقع لزواره مقالات متخصصة وأدوات مفيدة ليجعلهم علي إطلاع متواصل علي سعر الذهب والعملات كل يوم في السوق العربي والعالمي بالعملات العربية والأجنبية , أيضا نقدم إطلالة ثقافية ومتابعة للأخبار الإقتصادية المتعلقة بالذهب في جميع الدول , ويمكنك متابعة سعر جرام الذهب والعملات بعياراته المتعددة.

Gold Price by GOLD-QUOTE.NET ©

الجمعة، 20 مايو 2011

العالم يحول الإحتياطات المالية إلى ذهب

العالم يحول الإحتياطات المالية إلى ذهب

تحذيرات من إقبال الدول على التحويل و تدهور الإقتصاديات العربية. طرح عدد من المحللون الإقتصاديون مجموعة من السيناريوهات التى قد يقدم عليها عدد من الدول خلال الفترة المقبلة لتفادى وقوع خسائر أكبر جراء الأزمة المالية العالمية ، حفاظاً على القيمة المادية لإحتياطات الدول و إحتمالية إرتفاع قيمتها مع إرتفاع أسعار الذهب مما يؤثر بشكل إيجابى فى تخطى الازمة المالية العالمية سريعاً.
هذا وقد أشار أحد الخبراء الإقتصاديين بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية بالقاهرة ، ان خطوة تحويل الإحتياطيات المالية للدول إلى الذهب هو توجه شبيه بما قامت به إيران ، مستشهداً بإعلان مستشار الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد ان دولة ايران حولت الاحتياطيات المالية الى الذهب لتفادي مشكلات في المستقبل وذلك في أعقاب تراجع سعر النفط أكثر من 60 في المئة منذ الذروة التي لامسها في يوليو الماضى.
فيما حذر خبراء إقتصاديون من إقدام الدول على تحويل الإحتياطات المالية إلى ذهب حيث توقع الخبراء أحد سيناريوهان ، كفيلان بمضاعفة آثار الأزمة المالية العالمية ، الأول أن يرتفع سعر الذهب بعد إقبال الدول على الشراء مما يؤدى إلى أزمات داخلية فى أسواق الذهب ، حيث أن إرتفاع أسعار الذهب من شانه تراجع القوة الشرائية عليه مما يؤثر بدوره على العديد من القطاعات فى الدول كما يؤثر على كيانات إقتصادية كبرى فى المنطقة من شأنها تسريح العمالة وتخفيض الإنتاج.
أما السيناريو الآخر و هو زيادة إنتاجية الذهب فى الكيانات الكبرى فى المنطقة مما يؤدى إلى إنخفاض سعر الذهب بشكل ملحوظ و بالتالى إنخفاض قيمة الإحتياطى المالى للدول مما يؤثر بشكل سلبى على إقتصاديات الدول .

عوامل رئيسية وراء ارتفاع أسعار الذهب عالميًا

خبراء: 5 عوامل رئيسية وراء ارتفاع أسعار الذهب عالميًا


صورة أرشيفية
رجح عدد من الخبراء إمكانية استمرار ارتفاع أسعار الذهب، وتسجيله مزيداً من المكاسب فى 2011، على أن يكون مصحوبًا ببعض التقلبات.

وحدد الخبراء 5 عوامل نوعية تسمح باستمرار تألق الذهب أهمها، وفقا لـ "أل بى أل فاينانشيال" للخدمات الاستشارية، تراجع الدولار وتصاعد التضخم فى الولايات المتحدة، حيث أدت إجراءات بنك الاحتياطى الفيدرالى لتحفيز الاقتصاد إلى ضعف الدولار، ومن المعروف أنه عندما ينخفض الدولار فإن سعر الذهب يرتفع. والملاحظ أنه رغم ارتفاع الذهب إلى أعلى مستوى على الإطلاق من حيث القيمة الدولارية خلال صيف وخريف عام 2010، إلا أنه بقى مستقرا خلال نفس الفترة من حيث قيمته باليورو أو الين اليابانى، أما بالنسبة لسعره بالدولار الاسترالى، فقد بلغ فى الذهب ذروته فى فبراير من عام 2009، انخفض حوالى 10٪ منذ ذلك الحين.

أما العامل الثانى لارتفاع الذهب فهو الطلب القوى فى الأسواق الناشئة، فهذا المعدن يعتبر وسيلة للادخار والتفاخر للطبقة المتوسطة الناشئة فى الصين والهند على حد سواء، وهما البلدان اللذان يقودان حاليا نمو الطلب العالمى على الذهب.